مقالات
أخر الأخبار

عمل المرأة برؤية إحسان عبد القدوس

قال الكاتب احسان عبد القدوس إنّ المرأة تعد شخصية مساوية للرجل، لذا يؤيد خروجها للعمل، ولكنه لا يحبذ أن تخرج لذلك الغرض إذا كان سيشغلها عن تربية أولادها، كونها الوظيفة الأولى والأسمى بالنسبة لها، وأن الطفل سيكون محرومًا من الوقت التي تخصصه له أمه خلال اليوم، وهو الأمر الذي قاده إلى التفكير بالزواج من امرأة غير عاملة

وقال عبد القدوس إن أحد أسباب استقراري واستمراري في مجال الصحافة، هو تخليص والدتي من عبء العمل في مؤسسة روزاليوسف الصحفية، وإنها تتفرغ لاستقبالي عند عودتي من العمل ودافع عبد القدوس عن رأيه في حق خروج المرأة للعمل، بأنه لديه إيمانًا مطلقًا بأن البنت يجب أن لا تتعرض لأي فراغ، واصفًا إياه بأنه العامل الأخطر على الإطلاق، وقد يؤدي إلى نتائج عكسية، مثل تدني مستواها الثقافي وضعف شخصيتها بشكل عام.

كان الكاتب الراحل، أحد أكثر الشخصيات المؤثرة في المجتمع المصري، وذلك من خلال كتاباته القوية التي كانت كان ينشرها من خلال عمله صحفيًا بجريدة «روز اليوسف» التي أسستها والدته، ولم يكتف بذلك فقط، وإنما كتب العديد من القصص والروايات، التي جرى تحويلها إلى أعمال فنية مميزة، وأشهرها «لن أعيش في جلباب أبي»، «يا عزيزي كلنا لصوص»، «الوسادة الخالية»، «في بيتنا رجل”

ومن المعروف أن إحسان عبد القدوس وجه اهتمامًا كبيرًا للمرأة ومشكلاتها الاجتماعية في قصصه ورواياته، ومنها قضية خروجها للعمل، وفي أحد اللقاءات التليفزيونية، تحدث الكاتب الراحل عن هذه القضية وعرض رأيه، وكان ذلك في حوار  لبرنامج «ذكريات الزمن الجميل»، مع الإعلامي جميل المغازي، وأنه يؤيد حق خروج المرأة للعمل

أعماله الأدبية كان لها تأثيرًا عظيمًا في الثقافة المصرية، إذ أثرت في أجيال كثيرة ولا زالت حتى الآن تُصدر ترجمات لروايته كما فعلت دار نشر الجامعة الأمريكية مؤخرًا، هو الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، الذي قرر محرك البحث جوجل الاحتفاء به، عبر وضع صورته على واجهته الرئيسية، إذ وُلد الكاتب الصحفي في 1 يناير 1919 وتوفي في 11 من الشهر نفسه عام 1990

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى