أخترنا لكلقاء المبدعات
أخر الأخبار

رئيسة جمعية "آمال امرأة كويتية" وداد المشعل :لدينا برامج لخدمة المرأة ونحتاج دعم الدولة لتحقيق أهدافنا

كتبت / ماجدة أبو المجد

اشارت رئيسة جمعية “آمال امرأة كويتية “وداد المشعل الى مدى احتياج جمعيات النفع العام لدعم الجهات المسؤولة لتحقيق أهدافها وأكدت ان لديها العديد من الخطط والبرامج التي تخدم اهداف الجمعية وتعزز قضايا المواطنة المتزوجة بغير كويتي بالإضافة الى تنمية ثقافة المجتمع عن دور المواطنة وما تقوم به من واجبات نحو وطنها واسرتها وكذلك متابعة نواحي القصور التشريعي في شؤون المواطنة والسعي على تطويره ومعالجته لتنعم كل مواطنة واسرتها بحياة كريمة في ديرتها.

وأكدت المشعل ان جمعيات النفع العام تقدم انشطة ومبادرات ولكنها تحتاج الى نظام استدامة ثابت بينها وبين المجتمع بمتابعة وبإشراف  جهة مسؤولة لمراقبة وتنفيذ برامجها والتواصل مع الجهات المختصة عن تنفيذ تلك المطالبات كي يتم التطوير، ووجهت رسالة للحكومة بتقديم المزيد من تعزيز دور المرأة في المجتمع.

كيف تم تأسيس جمعيتكم؟ ومن أين جاءت الفكرة؟

بدأت بالتعاون مع مواطنات كويتيات متزوجات من غير كويتي من زميلات العمل والصديقات وكنا نتبادل الآراء ونتباحث في أهم القضايا التي تخص ابنائنا والمتعلقة بالإقامة والتوظيف وغيرها ونركز على القوانين التي تقف عقبة في طريق مستقبلهم وبدأنا في التواصل مع المسؤولين لبحث مشكلاتنا ومحاولة ايجاد الحلول لتلك المشكلات ولكن للأسف لم نلقى اهتماماً كافياً من المسؤولين ومن هنا جاءتنا فكرة ضرورة الانطلاق تحت مظلة رسمية نستطيع من خلالها بحث مطالباتنا لإيجاد حلول عادلة لمشكلاتنا.
وبدأنا في اجراءات اشهار جمعيتنا وقمنا بترتيب الادوار والمهام لجميع العضوات الى ان تم اشهار الجمعية في مايو ٢٠٢٣.

لماذا تم اختيار اسم (آمال امرأة كويتية) للجمعية؟
نحن كمواطنات متزوجات من غير كويتي نشترك في معاناة واحدة ونسعى معاً الى حل جميع المشكلات التي تواجه ابنائنا ونأمل في تغيير القوانين وتفعيل القوانين التي تقضي على معاناتنا لننعم بحياة كريمة في بلدنا ومن هنا جاءت التسمية بهذا الاسم.

ماهي أهداف الجمعية وماهي رسالتها؟

تتلخص أهداف الجمعية في النقاط التالية: توجيه المواطنة لاستغلال كفاءتها ومؤهلاتها العلمية والعملية.
– تنمية ثقافة المجتمع عن دور المواطنة وما تقوم به من واجبات نحو وطنها واسرتها
– توعية المواطنة بحقوقها المدنية وفق الدستور وقوانين الدولة.
– تعزيز حقوق المرأة المدنية والسعي الى تفعيل كافة القوانين الداعمة لها وفي جميع المجالات والقطاعات الحكومية والأهلية.
-مراعاة الحق المدني لبعض فئات الحالات الاجتماعية للمواطنات.
– تقوية الروابط الاجتماعية والعلاقات بين اعضاء الجمعية من خلال اقامة الانشطة المتنوعة.
– الاهتمام بمتابعة قضايا المواطنة واسرتها فالأسرة
اساس المجتمع قوامها الدين والاخلاق وحب الوطن
يحفظ القانون وكيانه ويقوي اواصرها ويحمي في ظلها الامومة والطفولة.

– متابعة نواحي القصور التشريعي في شؤون المواطنة والسعي على تطويره ومعالجته.

هذا وقد أسست ‎جمعية “آمال امرأة كويتية ” عددا من وحدات العمل بهدف تحقيق أهدافها الموضوعة وأمنها على سبيل المثال : مكتب قضايا المرأة والأسرة الذي يهدف إلى:
1-تلقي القضايا العامة ومتابعتها وتقديم الحلول والمقترحات المناسبة لها.
2-السعي من أجل تفعيل القوانين والقرارات الخاصة بالمرأة

3-دعم الاقتراحات الخاصة بالمرأة وأسرتها والسعي لسن قوانينها
4-تقديم الدراسات والمقترحات اللازمة لتحسين أوضاع المرأة الكويتية وأسرتها.
5-تلقي القضايا الفردية ودراستها وتقديم المقترحات والحلول المناسبة لها.
6-التواصل مع مؤسسات الدولة لحل هذه القضايا وتمكين الأعضاء من الحصول على حقوقهم.

ما هي أبرز مشكلات الكويتية المتزوجة من غير كويتي؟ وماهي مطالباتها؟

نحن كمواطنات كويتيات من حقنا ومن حق ابنائنا ان نحيا حياة كريمة وآمنة ,مثال على ذلك توفير السكن للمواطنة الكويتية المتزوجة من غير كويتي ففي السبعينات كانت القوانين توفر لها سكن ولكن في اواخر الثمانينات توقف هذا القرار. بالإضافة الى معاناتنا من مشكلات التوظيف والاقامة لأبنائنا حيث يعامل ابنائنا معاملة الوافدين بعد التخرج من الجامعة وكل شيء يتعقد وتبدأ معاناة الاسرة وبذلك نجد ان الاقامة والتوظيف من أهم المشكلات التي تواجه ابنائنا رغم ان ابنائنا قوة بشريه يجب ان تستفيد منها الدولة لتعزز  اقتصادها والى متى ستظل تلك المشكلات بلا حلول؟ هناك تجاهل وتباطىء لنيل حقنا في حياة كريمة والتي نص عليها الدستور والقوانين والتشريعات تشهد على ذلك، ونحن من خلال جمعيتنا ننقل للمجتمع هذه المعاناة ليتحقق لنا ما نسعى اليه وتنتهي معاناتنا ونحيا حياة كريمة مع ازواجنا وابنائنا في ديرتنا.

ماهي أهم المبادرات والمشاريع التي تعمل الجمعية على تنفيذها حالياً؟

منذ بداية نشاط الجمعية ونحن نتواصل بشكل دائم مع الجمعيات المماثلة ونسعى سويا من اجل الحصول على حقوقنا المدنية والانسانية ونضعها على قمة أولوياتنا ونبحث معاً سبل التعاون التي تسعى لتعزيز قضايانا من خلال الندوات والحلقات النقاشية ونساهم في تنفيذ البرامج الهادفة التي تصب في مصلحة اهدافنا ونلتقي ايضا بالمرشحين ونوضح لهم المطالبات المستحقة للمواطنة المتزوجة بغير كويتي ومعاناتها ونقدم لهم المقترحات والتوصيات التي تعزز مطالباتنا بحقوقنا المدنية والتي تؤيدها المواد الدستورية وتعطي للمرأة حقها المدني .
ونحن الآن بحاجة إلى تذليل صعوبات الحقوق المدنية لكل امرأة متزوجة بغير كويتي وتطبيق التشريعات حبيسة الأدراج ونحتاج تضافر الجهود من كافة هيئات الدولة لتسهيل الحصول على حقوقنا.

ما رأيك في اقتحام المرأة الكويتية للعمل التطوعي عن طريق الجمعيات الخيرية والنفع العام ؟وهل أثبتت نجاحاً في هذا المجال؟

المرأة بطبيعتها مخلوق صبور معطاء ،سواء كان هذا العطاء لأسرتها او للمجتمع فهي لا تألوا جهداً في ذلك وتصبر وقت الشدائد ،واغلب الجمعيات التطوعية النسائية تترأسها امرأة وتنجح في ادارتها ونحن من داخل جمعيتنا بدأنا في انشطتنا وجميعنا نساء وكل واحده تحمل قضيتها على أكتافها تعبر من خلالها عن معاناتها ونسعى جميعا لتحقيق أهدافنا ونعزز مفاهيم المجتمع لقضايا المواطنة المتزوجة من غير كويتي سواء زوجة أو ارملة أو مطلقة فهي امامها معوقات. ونحن لا ننكر تشريع قوانين للسكن حديثة  وفرت حق القرض الائتماني للمرأة المطلقة أو الأرملة او السكن بصفة ايجار للمرأة المتزوجة , ولكن ليست مساواة وعدالة نفس الرجل.
ما هو واقع العمل التطوعي محلياً؟ وماهي نظرتكم لأساليب تطويره؟
جمعيات النفع العام اصبحت كثيرة وتقدم انشطة ومبادرات ولكننا نحتاج الى نظام استدامة ثابت بإشراف جهة مسؤولة لمراقبة وتنفيذ برامجها ومتابعة مطالبها والتواصل مع الجهات المختصة  عن تنفيذ تلك المطالبات كي يتم التطوير ويستفيد المجتمع.

ماهي ابرز العقبات التي تعترض جمعيات النفع العام وخصوصاً الجمعيات الناشئة؟

استجدت قوانين لا توفر الدعم المادي ولا المقر للجمعيات الناشئة. ونحن لا نملك ذلك لمباشرة انشطتنا فعلينا جهد لإيجاد رعاة ومتبرعين لنا , ولدينا برامج واهداف لخدمة المرأة ونقوم بدورنا في وضع الخطط والبرامج والمشاركة بفعاليات تخدم رسالتنا ونعمل على تعزيز حقوق المرأة المتزوجة بغير كويتي وكذلك اجراءات اشهار الجمعية طويلة ومعقدة , فكيف نقوم بعملنا التطوعي بين هذه العقبات رغم اننا نبذل قصارى جهودنا لتحقيق اهداف تخدم المجتمع والمرأة. أتمنى ان توفر الجهات المسؤولة الدعم المادي والمقر كما كان بالسابق, وتسهيل اجراءات الاشهار والعضوية لتشجيعها على تحقيق الاهداف دون عقبات.

بمناسبة شهر مارس وتزامن مناسبات اليوم العالمي للمرأة وعيد الام ما رسالتك للمرأة ؟
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أوجه رساله للمجتمع والحكومة بتعزيز دور المرأة في المجتمع ودعمها بكل السبل لتقوم بدورها كأم ومربيه ومواطنه وتذليل الصعاب التي تواجهها في الحياه وتمكينها
لان المرأة القوية المتمكنة تربي اجيال قويه وهي السند الاول لقوة وطنها. واقول لكل ام كل عام وانتِ بخير يا رمز العطاء. ‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى