طفلك

أفضل الطرق للاهتمام بصحة طفلك في سنواته الأولى

أفضل الطرق للاهتمام بصحة طفلك في سنواته الأولى

إعداد / د. مي علي

تبدأ الأمهات منذ ولادة الطفل في تأسيسه لحياة صحية وجسد سليم ، ويساهم الإباء أيضا  في مساعدة أطفالهم على بلوغ أفضل حياة صحية خالية من الامراض ومساعدتهم على تطور نموهم بصورة طبيعية في جميع النواحي، الجسدية، والعقلية، والاجتماعية والعاطفية، وأوضح خبراء الرعاية الصحية ان تمتع الطفل بصحة جيدة في سنواته الأولى، يجعله ينمو بشكل سليم ويتمتع بصحة جيدة في مراهقته.

الزيارات الصحية الوقائية

تُعد الزيارات الصحية الوقائية ضرورية لتعزيز صحة الأطفال في مرحلة الإرضاع، والطفولة الباكرة والمراهقة حيث تساعد هذه الزيارات على الوقاية من الأمراض عن طريق إعطاء اللقاحات الروتينية والتثقيف الصحي، كما تمنح الأطباء الفرصة لفحص الطفل سريريًا وتحري الاضطرابات وعلاجها في وقت مبكر، وإرشاد الآباء إلى كيفية مساعدة أطفالهم على النمو بصورة صحية، سواءً من الناحية الجسدية، أو الذهنية، أو العاطفية.و يتمكن الأطباء في أثناء الزيارات الصحية الوقائية من مراقبة كيفية تعامل الأهل مع أطفالهم، وتزويدهم بالنصائح، والإجابة على تساؤلاتهم.

النموالسليم

يحتاج الطفل إلى التشجيع والاهتمام والتعاطف لكي ينمو بشكل سليم من الناحية العاطفية والذهنية، يخلق بعض الأهالي بيئة منظمة وإبداعية لأطفالهم، مُستخدمين في ذلك مجموعة متنوعة من الألعاب والأدوات التقنية.ولكن الأهم من محتويات بيئة الطفل هو جو السعادة، والتفاعل الإيجابي من الأهل مع طفلهم، واستمتاع الجميع بذلك.

تعزيز نمو الطفل

يتعزز نمو الطفل على نحو أمثل إذا تمتع الأهل بالمرونة الكافية، وأخذوا بعين الاعتبار عمر الطفل، وطبيعته النفسية، وتفضيلاته، ومرحلة نموه، ونمطه التعليمي.من الأفضل دائمًا التنسيق بين الأهل وأساتذة المدرسة من أجل التعامل بصورة أمثل مع الطفل.يحتاج الأطفال في سنوات طفولتهم لبيئة تحفزهم على الفضول المعرفي وحب التعلم والاكتشاف.ينبغي تزويد الأطفال بالكتب والموسيقى.كما إنه من المفيد أن يقوم الأهل بتخصيص وقت يومي للقراءة التفاعلية مع أطفالهم، فيشجعونهم على طرح الأسئلة والإجابة عليها، ويُعززون قدرتهم على التركيز، واهتمامهم بممارسة النشاطات التعليمية.كما إن الحدّ من عدد ساعات جلوس الأطفال أمام التلفاز والألعاب الإلكترونية إلى أقل من ساعتين يوميًا يمنحهم المزيد من الوقت لممارسة الألعاب التفاعلية.

اللعب مع الأصدقاء

من المفيد جدًا أن ينخرط الطفل في اللعب مع أقرانه في الروضة أو الساحات العامة المخصصة لذلك.يساعد ذلك الطفل على اكتساب مهارات وخبرات اجتماعية ضرورية، مثل المشاركة.بالإضافة إلى ذلك، قد يبدأ الطفل بتعلم الأحرف والأرقام والألوان.يساعد تعلم هذه المهارات على جعل الدخول إلى المدرسة عملية أكثر سهولة.كما إن دخول الطفل إلى روضة جيدة قبل سن المدرسة يساعد على اكتشاف اضطرابات التعليم ومعالجتها باكرًا في حال وجودها.

الرعاية الامنة

قد يتساءل الآباء الذين يحتاجون إلى من يرعى أبناءهم ما هي البيئة الأفضل، وما إذا كان تفويض الآخرين برعاية أبنائهم قد يُلحق ضررًا بهم.تشير الدراسات المختلفة إلى أن وجود الأطفال في بيئة تؤمن حاجاتهم العاطفية والغذائية هو العامل الأهم، بغض النظر عما إذا كانت تلك البيئة هي منزل الأهل أو مكان آخر ،يمكن للآباء اختيار دار الرعاية الأنسب لأطفالهم عن طريق مراقبة استجابتهم لوجودهم فيها.يمكن لوجود بعض الأطفال في دور الرعاية أن يُعزز من نموهم وتطورهم، في حين يشعر بعض الأطفال بالأمان أكثر في بيوتهم والتواجد ضمن مجموعات صغيرة من الأصدقاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى