لدى الأطفال والرضع جهاز مناعة ضعيف، مما قد يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض خلال سنوات النمو أبرزها أمراض الجهاز التنفسي؛ مثل السعال الديكي وهو نوع من العدوى البكتيرية التي تؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية والرئتين، كما تؤثر البكتيريا أيضاً على القصبة الهوائية، مما يؤدي إلى استمرار نوبة السعال.
عادةً ما يصيب السعال الديكي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام، والذين لم يتم تطعيمهم بعد، وقد يصاب الأطفال به من خلال اللمس أو عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالبكتيريا، كما يمكن أن ينتشر عن طريق الطعام
أعراض السعال الديكي عند الاطفال
من المهم أن تتعرف الأم إلى أعراض السعال الديكي عند الأطفال، وهي كالتالي:
- العطس.
- سعال خفيف.
- سيلان واحتقان الأنف.
- في بعض الأحيان، قد يصاب الأطفال المصابون بالحمى.
- عادة ما يسعل الأطفال المصابون بهذا المرض دون توقف لمدة نصف دقيقة، ثم يحاولون التنفس، قبل أن يستأنفوا السعال مرة أخرى.
- زرقان أظافر وشفتيْ الطفل.
- عدة نوبات من القيئ
- صعوبة في التنفس.
- شعور الطفل بالتعب.
- سعال جاف.
علاج السعال الديكي والعلاجات المنزلية
إذا اكتشفت أنك تعاني من السعال الديكي في وقت مبكر ، يمكن أن تساعد المضادات الحيوية في تقليل السعال والأعراض الأخرى يمكنهم أيضًا المساعدة في منع انتشار العدوى للآخرين. لكن يتم تشخيص معظم الناس بعد فوات الأوان بحيث لا تعمل المضادات الحيوية بشكل جيد.
لا تستخدم أدوية السعال التي لا تستلزم وصفة طبية أو مثبطات السعال أو طارد البلغم (الأدوية التي تجعلك تسعل المخاط) لعلاج السعال الديكي إنهم لا يعملون.
إذا كانت نوبات السعال لديك شديدة السوء بحيث تمنعك من شرب كمية كافية من السوائل ، فقد تصاب بالجفاف إذا حدث هذا، اتصل بطبيبك على الفور.
يمكنك القيام ببعض الأشياء لتشعر بالتحسن والتعافي بشكل أسرع:
-احصل على قسط وافر من الراحة. هذا يمكن أن يمنح جسمك المزيد من القوة لمحاربة المرض.
-تناول وجبات صغيرة كلما شعرت أنك قادر على ذلك يمكن أن يساعد تناول الطعام في كثير من الأحيان في منع القيء الناجم عن نوبات السعال القاسية في بعض الأحيان.
-هواء نظيف يمكن أن يساعد الحفاظ على الهواء المحيط بك خاليًا من الغبار والدخان والمهيجات الأخرى في تهدئة السعال.
-سوائل شراب حافظ على رطوبتك بشرب الكثير من الماء أو العصير. إذا لاحظت علامات الجفاف ، مثل جفاف الشفاه أو التبول بشكل أقل، فاتصل بطبيبك على الفور.
